مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، يعد أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ الكرة المصرية. خلال فترة رئاسته للنادي، أطلق فكرة إنشاء "قناة الزمالك"، وهي خطوة طموحة هدف منها تعزيز نفوذ النادي إعلاميًا وماليًا. لكن هذه القناة أصبحت محور صراعات قانونية وإدارية، مما أضاف فصلًا جديدًا في سجله المليء بالخلافات. مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهي
بداية فكرة قناة الزمالك
أعلن مرتضى منصور عن خططته لإطلاق قناة تلفزيونية رسمية للنادي في عام 2017، كجزء من استراتيجيته لتطوير موارد الزمالك المالية وتعزيز تواجده الإعلامي. كانت الفكرة تهدف إلى بث المباريات، البرامج التحليلية، والمحتوى الحصري الخاص بتاريخ النادي وجماهيره. ووفقًا لتصريحاته، فإن القناة ستوفر دخلًا إضافيًا للنادي وتقلل من اعتماده على الدعم الحكومي أو الرعايات التقليدية.
التحديات القانونية والإدارية
لكن المشروع واجه عقبات كبيرة منذ البداية. اتحاد الكرة المصري واللجنة الأولمبية اعترضا على الفكرة، بحجة أن لوائح الاتحادات الرياضية لا تسمح للأندية بامتلاك قنوات تبث المباريات بشكل حصري دون تنسيق مع الجهات الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، اتهمت بعض الأطراف مرتضى منصور بمحاولة استخدام القناة كأداة للترويج لذاته بدلًا من خدمة النادي.
الصراع مع الجهات الرسمية
تصاعدت الأزمة عندما رفضت الهيئة الوطنية للإعلام منح الترخيص اللازم للقناة، مما أدى إلى تأجيل المشروع مرارًا. اتهم منصور الجهات الرسمية بـ"التعنت" و"حرمان الزمالك من حقوقه"، بينما ردت تلك الجهات بأن القوانين تحظر مثل هذه الخطوة دون موافقة رسمية. تحول الصراع إلى معركة قضائية، لكن القناة لم تر النور في النهاية بسبب تعقيدات الإجراءات.
إرث الفكرة ومستقبلها
رغم فشل المشروع في الظهور خلال عهد مرتضى منصور، إلا أن الفكرة لا تزال مطروحة لدى بعض مؤيدي النادي. يعتقد البعض أن قناة خاصة بالزمالك يمكن أن تكون مصدر دخل مهم في ظل الأزمات المالية التي تعاني منها الأندية المصرية. لكن تحقيق ذلك يتطلب تعديلات قانونية وتوافقًا بين جميع الأطراف، وهو ما يبدو صعبًا في الوقت الحالي.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهيختامًا، تبقى قصة قناة الزمالك مثالًا على طموح مرتضى منصور الذي اصطدم بواقع القوانين والصراعات الإدارية. ورغم عدم تحقيقها، فإن الفكرة قد تعود إلى الواجهة مرة أخرى إذا تغيرت الظروف المناسبة.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهيمرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، يعد أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ الكرة المصرية. خلال فترة رئاسته للنادي، أطلق فكرة إنشاء "قناة الزمالك"، وهي خطوة طموحة تهدف إلى تعزيز نفوذ النادي إعلاميًا وماليًا. لكن هذه القناة أصبحت محور صراعات قانونية وإدارية، مما أضاف فصلًا جديدًا في سجلات الخلافات التي تميزت بها إدارة منصور.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهيبداية فكرة قناة الزمالك
أعلن مرتضى منصور عن خططه لإنشاء قناة خاصة بنادي الزمالك في عام 2018، كجزء من استراتيجيته لتطوير موارد النادي وتعزيز استقلاليته المالية. كان الهدف المعلن هو بث مباريات الفريق بشكل حصري، بالإضافة إلى برامج تحليلية ووثائقية تروّج لتاريخ الزمالك العريق. وقد لاقت الفكرة ترحيبًا من قطاع كبير من الجماهير التي رأت فيها خطوة نحو تحقيق المزيد من الاستقلالية عن الاتحاد المصري لكرة القدم والقنوات الرياضية التقليدية.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهيالتحديات القانونية والإدارية
لكن المشروع واجه عقبات كبيرة، أبرزها الخلافات مع اتحاد الكرة المصري، الذي رأى في القناة خروجًا عن النظام الموحد لبث المباريات. كما تعرض مرتضى منصور لانتقادات بسبب التكاليف المالية الكبيرة للمشروع، في وقت كان النادي يعاني من أزمات مالية متعددة.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهيوزادت الأمور تعقيدًا عندما تدخلت الجهات القضائية، حيث طعنت بعض الأطراف في شرعية التعاقدات الخاصة بالقناة، مما أدى إلى تجميد المشروع في مراحل متقدمة من التنفيذ.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهيإرث مرتضى منصور وقناة الزمالك
رغم أن قناة الزمالك لم ترَ النور بالشكل الذي خطط له مرتضى منصور، إلا أن الفكرة ظلت علامة على رؤيته الطموحة لإدارة النادي. يعتبره مؤيدوه رجلًا سعى لتحقيق استقلالية الأندية، بينما ينتقده آخرون بسبب أسلوبه الصدامي الذي أدى إلى تعقيد العديد من الملفات.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهياليوم، بعد سنوات من الجدل، تبقى قناة الزمالك حلقة في سلسلة الصراعات التي ميزت عصر مرتضى منصور، لكنها أيضًا تطرح تساؤلات حول مستقبل الإعلام الرياضي في مصر وإمكانية تحقيق مثل هذه المشاريع في ظل النظام الحالي.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهيختامًا، تظل قصة مرتضى منصور وقناة الزمالك مثالًا على التحديات التي تواجه إدارة الأندية الكبرى في العالم العربي، حيث تتداخل الطموحات الشخصية مع المصالح المؤسسية، مما يخلق سجلاً حافلاً بالانتصارات والإخفاقات على حد سواء.
مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهي