الرائدة لكرة القدم والسلة

في تاريخ المواجهات بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، تبرز نتيجة 9-1 كواحدة من أكثر النتائج إثارة للجدل والألم في ذاكرة جماهير الزمالك، بينما تمثل لحظة فخر لا تُنسى لجماهير النادي الأهلي. هذه المباراة التي جرت في 24 نوفمبر 1942 في إطار دوري منطقة القاهرة، لا تزال حتى اليوم محط حديث عشاق الكرة المصرية. نتيجةالأهليوالزمالكأكبرانتصاراتالقلعةالحمراءفيتاريخالصراع

الخلفية التاريخية للمواجهة

جاءت المباراة في فترة كانت فيها الغلبة الكروية بين الفريقين متقاربة إلى حد كبير. لكن في ذلك اليوم تحديداً، شهدت المباراة واحدة من أكثر الأداءات هيمنة من جانب الأهلي، حيث سجل الفريق 9 أهداف في مرمى الزمالك، بينما تمكن الزمالك من تسجيل هدف وحيد فقط.

تفاصيل المباراة

سجل للأهلي في تلك المباراة الأسطورية كل من:
- حسين حجازي (هدفين)
- محمود مختار "التتش" (هدفين)
- عبد الرحمن فوزي (هدفين)
- محمد لطيف (هدف)
- إبراهيم سعودي (هدف)
- عباس أبو المجد (هدف)

بينما سجل للزمالك هدف الشرف الوحيد عبر اللاعب حسين مازن.

أسباب النتيجة الصادمة

1. الاستعداد النفسي والميداني: كان الأهلي في قمة استعداده الفني والبدني، بينما دخل الزمالك المباراة بخطة دفاعية غير منظمة.
2. الظروف التاريخية: جرت المباراة خلال الحرب العالمية الثانية، مما أثر على التركيز العام للفرق.
3. القيادة الفنية: تميز الأهلي بوجود مدرب متمرس مقابل غياب خطة واضحة للزمالك.

تداعيات المباراة

• أصبحت هذه النتيجة جزءاً من الهوية التنافسية بين الفريقين، حيث يستخدمها مشجعو الأهلي كدليل على الهيمنة التاريخية.
• من ناحية أخرى، يعتبر الزمالكيون أن هذه النتيجة كانت "حادثة مؤسفة" ولا تعكس حقيقة التنافس المتوازن عبر التاريخ.

الخلاصة

بعد أكثر من 80 عاماً على هذه المباراة، تظل نتيجة 9-1 علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية. ورغم محاولات البعض التقليل من أهميتها بسبب قدمها، إلا أنها تثبت أن تاريخ الصراع بين الأهلي والزمالك مليء بالمفاجآت واللحظات التي لا تُنسى.

اليوم، ومع كل مواجهة جديدة بين العملاقين، تعود هذه الذكرى لتؤكد أن Derby القاهرة دائماً ما يكون قادراً على تقديم المفاجآت والمشاعر الجياشة من الجيل القديم إلى الجيل الجديد من عشاق الكرة في مصر.