الرائدة لكرة القدم والسلة

شهدت مباراة الأهلي المصري والهلال السوداني أمس مواجهة نارية في إطار منافسات دوري أبطال أفريقيا، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق في مباراة حملت كل عناصر التشويق والإثارة.ملخصمباراةالأهليوالهلالالسودانيأمسصراعالقمةينتهيبتعادلمثير

الشوط الأول: تبادل للهيمنة

بدأ الفريقان المباراة بحذر واضح، مع محاولة كل منهما استكشاف نقاط ضعف الخصم. سيطر الهلال السوداني على مجريات اللعب في الدقائق الأولى، مستغلاً حماس لاعبيه ورغبتهم في إثبات الذات أمام العملاق المصري.

في الدقيقة 23، تمكن الهلال من تسجيل الهدف الأول عن طريق المهاجم المتميز محمد عبد الرحمن، الذي استغل كرة عرضية دقيقة من زميله في خط الوسط ليهز شباك الأهلي بصاروخية قوية لم يتمكن منها الحارس.

رد فعل الأهلي العنيف

لم يستسلم الأهلي للضغط، وبدأ في فرض سيطرته تدريجياً على وسط الملعب. في الدقيقة 37، سجل محمد شريف هدف التعادل بعد تمريرة عبقرية من لاعب الوسط محمود كهربا، ليذهب الفريقان إلى الاستراحة بالتعادل.

الشوط الثاني: إثارة حتى النهاية

شهد الشوط الثاني تصعيداً في الهجمات من الجانبين. في الدقيقة 58، عاد الهلال للتقدم مرة أخرى عن طريق اللاعب البديل أحمد موسى الذي استغل ارتباكاً في دفاع الأهلي.

لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث عادل الأهلي النتيجة مرة أخرى في الدقيقة 72 عن طريق ضربة رأسية قوية للنجم بيرسي تاو من ضربة ركنية.

محطات فارقة في المباراة

• إنقاذ بطولي لحارس مرمى الهلال في الدقيقة 81
• طرد لاعب خط وسط الهلال في الدقيقة 85 بسبب عرقلته خطيرة
• فرصة ذهبية ضيعها الأهلي في الدقائق الأخيرة

تحليل أداء الفريقين

أظهر الهلال السوداني تطوراً ملحوظاً في مستواه، خاصة في تنظيم خط الدفاع والهجمات المرتدة. بينما ظهر الأهلي متأثراً بغياب بعض نجومه الأساسيين، لكنه أظهر عمقاً في التشكيلة وقدرة على التعامل مع الضغوط.

ما بعد المباراة

يعتبر هذا التعادل نتيجة مقبولة لكلا الفريقين في طريقهما نحو التأهل إلى الأدوار التالية من البطولة. سيحتاج الأهلي إلى تحسين أدائه الدفاعي، بينما أثبت الهلال أنه ليس فريقاً سهلاً ويمكنه منافسة الكبار في القارة.

هذه المباراة أكدت مرة أخرى أن كرة القدم الأفريقية تشهد تطوراً كبيراً، وأن الفرق التقليدية لم تعد تملك ضمانات الفوز بسهولة أمام الفرق الصاعدة.